روبورتاج صادم.. هكذا يلجأ وسطاء الدعارة بمراكش إلى المؤسسات التعليمية بحثا عن التلميذات القاصرات

مشاهد صادمة جدا جاءت في ربورتاج استعانت إحدى القنوات الهولندية ب « الكاميرا كاشي » لإنجازه حول دعارة القاصرات بمدينة مراكش.

وبحسب ما جاء في الربورتاج، فإن ما يساعد على انتشار الظاهرة هو تغاضي رجال الأمن بالمدينة الحمراء من خلال حصولهم على رشاوى من طرف وسطاء الدعارة الذين يعيشون على استقطاب القاصرين  والقاصرات لممارسة الجنس مع سياح الجنس.

ويلجأ وسطاء الدعارة في الكثير من الأحيان إلى المؤسسات التعليمية بحثا عن تلميذات قاصرات مستعدات لممارسة الجنس مع السياح الأجانب مقابل مبالغ مالية كبيرة.

ولم يستبعد أحد المحللين الذي استعانت به القناة من أجل تسليط المزيد من الضوء على الظاهرة أن تتحول مراكش إلى « بانكوك » إفريقيا، وخصوصا في ظل استفحال آفة الرشوة التي تعد من أهم العوامل المسؤولة عن استمرار هذه الظاهرة في الإنتشار بالرغم من وجود قوانين تعاقب المتورطين فيها بالغرامة والسجن النافذ.